حول الملحقية
نظرا لتوجه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق نحو الانفتاح العلمي والتكنولوجي على العالم وتجسيد ذلك من خلال فتح ابواب البعثات والزمالات الدراسية الى كافة دول العالم، وكون الصين تتمتع حاليا بموقع مرموق بجامعاتها ومؤسساتها البحثية التقنية وانفتاحها على العالم واستثماراتها بمجالات عديدة لذلك توجه عدد كبير من الطلبة والباحثين للدراسة واجراء البحث العلمي والتدريب في الصين. ان الملحقية الثقافية واجهة الدولة في احتضان الطلبة والباحثين والمتدربين لهذا فمهامها تتلخص بتسهيل وتوضيح ما يحتاجه الموفد العلمي الى الصين ويمكن تلخيص مهام ملحقيتنا بما يلي:
- توثيق العلاقات العلمية والثقافية والفنية وتطوريها بين العراق والصين.
- المشاركة في الوفود العراقية المفاوضة لعقد الاتفاقيات ومتابعة تنفيذها.
- المشاركة في المناسبات الثقافية والوطنية الصينية وتمثيل العراق فيها.
- متابعة الطلبة الدارسين في الصين سواء كانوا طلبة بعثات أو زمالات أو طلبة نفقة خاص من خلال فتح ملفات لهم ومتابعة سيرتهم الدراسية..
- المساهمة في المهرجات الثقافية والفنية والعلمية المقامة في داخل الصين من خلال نشراللوحات والبوسترات والنتاجات الأخرى المعبرة عن عمق الحضارة العراقية وتاريخها.
- تصديق الوثائق والشهادات الدراسية التي يحصل عليها الطلبة من الجامعات والمعاهد الصينية.
- تعتبر الملحقية قناة مفتوحة للطلبة من حيث الاتصال المباشر مع الموظفين فيها عبر هواتف الملحقية وكذلك البريد الاكتروني، فتنجز معاملات الطلبة بالسرعة الممكنة وبدون عناء السفر. كما تقوم الملحقية كذلك بمساعدة الطلبة الجدد وتسهيل وصولهم الى جامعاتهم
- . متابعة استكمال كتب مباشرة الطلبة بالدراسة وبشكل دروي (كل 6 اشهر) وسرعة ارسالها الى جهات ابتعاثهم.
- مخاطبة دائرة البعثات والعلاقات الثقافية لغرض فتح ملفات دراسية لجميع الطلبة وحسب التعليمات والضوابط السارية.
- متابعة امورهم الدراسية والوقوف على مشاكلهم والعمل على ايجاد الحلول المناسبة بالتنسيق مع جامعاتهم وكذلك مجلس الزمالات الصينية.
- حرص الملحقية على زيارة الطلبة في مختلف الولايات الصينية للاطلاع المباشر على احوالهم والوقوف على مشاكلهم ومحاولة تذليلها وتلبية احتياجاتهم بقدر تعلق الامر بالملحقية اداريا او ماليا وضمن الضوابط.